تحدثت ُ يوما ً مع القضبان
فحدثته مسائلا ً
يا أيها القضبان ُ هذى دمعة ٌ
فى سجدة ٍ لإلهنا الرحمن
يا أيها القضبان ُ مالك جاحدٌ !
أو ماترانا من بنى الانسان ؟
أوما ترانا مصلحين بأرضنا
أو ما ترانا نحمل القرآن
يا أيها القضبان سل مصر التى
بدمائنا حُفظت من العدوان
وسل بنوك الغرب عن أموالنا
واسأل حكومتنا عن الخوان
يا أيها القضبان سائل جرحنا
واعلم بأن نزيفه إيمان
واعلم بأنا لا نبالى بطشهم
فرقابنا علم ٌ على الأزمان
إن حاكمونا فالحياة ٌ رخيصة ٌ
ولقاؤنا باق ٍ بلا نسيان
أبناؤنا باقون تحت لواءنا
والظالمون مصيرهم خذلان
أبناؤنا فقدوا الحنان بعزلنا
لكنهم وهبوا الحياة حنان
ونساؤنا خنساء فى ميدانها
تعلى اللواء . تودع الفرسان
وبناتنا نبتوا وفى أرحامهم
نُطف ٌ تعانق دعوة الإخوان
_______________________
شعر
معاذ فتحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق