صناعة الموت

بسم الله الرحمن الرحيم

صنـــــــــــــــــــــــــــــــاعة المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت

.......................................

...........................

....................

.................

........

.

اخى الحبيب هيا بنا نتعلم اليوم حرفة جديدة على الفكر البشرى الحالى

هيا بنا نتعرف على صناعه لا يعلمها كثير من ابناء اليوم هيا بنا ندرس

صناعة الموت التى ايقنها الصحابة وتعلمها التابعين

صناعة الموت

الكثير من الناس يموتون دون ان يختاروا موتتهم فمنهم من يموت

فى حادث ومنهم من يموت نتيجة المرض وغير ذلك من موتات تفرض

عليهم وأظن ان هؤلاء جميعاً لم يتعلمو فن صناعة الموت والدليل على ذالك

ان موتتهم فرضة عليهم ولم يتدخلوا فى اختيارها.

يجب علينا جميعاً ان نختار الموتة التى تناسبنا والتى لا تفرض علينا بل التى نختارها نحن

فها هم الصحابه عليهم الرضوان يختاركل واحد منهم الموتة التى تناسبه فهذا هوا الفاروق عمر يختار ان يموت فى محراب رسول الله

ويموت كما قرر وها هوا احدهم يتمنى ان يموت وقد متل به ليلقى ربة ويسئله لما فعل بك هذا فيقول فيك يارب وكما اختار يجدونة مقتولاً وليس هذا لأنهم من زمن النبوة لا بل لأنهم صدقو الله فصدقهم الله

ولنا فى عصرنا الحالى نمازج كثيرة منها الدكتور عبد العزيز الرنتيسى الذى قرر ان يموت بقذائف من طائرات الاباتشى ويموت ايضا كا قرر.

ان الصالحون دائما هم الذين يختارون كيف يموتون ويقررون فى اى مكان تكون موتتهم فى المحراب ام فى ساح الجهاد ام فى مكان اخر .

لذا عليك اخى الحبيب ان تقرر اليوم عليك ان تختار موتتك قبل ان تفرض عليك

واجعل الموت فى كل شئ تراه

فإذا رأيت شئ مظلم فتذكر القبر واذا رأيت صوت عالى فتذكر صوت الصيحة واذا رأيت تلج وجليد فتكر زمهريرة جهنم واذا رايت نار فتذكر نار الاخرة هكذا اخى يجب ان نكون جميعا.

واعلم اخى ان الموت لا يجامل اح لا يفرق بين صغير وكبير لا ينتظرك حتى تتم دراستك او الى ان تتزوج بل فى اى وقت وفى اى مكان وذالك ان لم تختار انت.

اعلم اخى ان الحطب الصغير دائما يتقدم على الحطب الكبير وذالك لأن النار لا تشتعل الى بالخشب الصغير

فصغر سنك ليس حائل بينك وبين الموت.

من اليوم هيأ نفسك للموت واستعد له وانتظرة فى كل وقت واحسن استقبالة يحسن لقائك.

وتذكر قول المصطفى *(صلى الله عليه وسلم )*

(اكثرومن ذكر هادم اللذات ونفرق الجماعات)

اوكما قال الحبيب.

وجزاكم الله خيراً